jeudi 26 mai 2011

!خلي البرني يحلّق يرحم بوك



أيّا اليوم في العشية نسمع في موزعيق وعامل جو على إليسا ونانسي و فن عصر الانحطاط.. يهبط خبر غير متوقع، خبر خلاني ننڨّز في بلاصتي من هول ما سمعت..

لمحة عن البرني:

البرني
 البرني هو طائر كاسر، أو لاحم كيما تحب..
عانى البرني في عهد سيء الذكر  و أعوانه من القمع ومن حرمانه من حريته في التحليق والإنطلاق والوصول إلى بيوت الناس في كامل تراب الجمهورية.. وتم التنكيل به و الزج به في عداد المفقودين حاله كحال زملائه من سجناء حرية التعبير..
ورغم هذه الممارسات المنافية لحقوق الحيوان ما فتئت شعبية البرني تزداد خصوصاً في صفوف الشباب التونسي و العربي.. حتى أن أكبر شهداء الأمة دفع حياته من أجله.. و قد كان التونسي مولعاً بتربية طير البرني و يمارس هذه الرياضة بسرية مطلقة و بطرق ملتوية حتى لا تقع عليه أعين السلطات..
تمكن الشعب التونسي في النهاية من تحرير البرني بعد ما يعرف بثورة الياسمين والتي لا يزال البعض يصر على تسميتها بثورة البرني على إعتبار أن تعبير ثورة الياسمين تعبير دخيل ولا يعبر بصدق عن أهداف الثورة..


الشباب التونسي في شارع الحبيب بورقيبة يحرر طائر البرني من القفص 


أيا علاش نطول عليكم في الهدرة؟ بعد ما  استرجع البرني مكانتو في قلوب التوانسة جاو حارة محامين من أعداء الطير و العصفور وهواة قصّان الأجنحة وأحباء الأقفاص المغلقة، يهلكهم، يحبو يحرمو هالحيوان المحبوب من الطيران بكل حرية.. لمجرد أنهم عياو ينشو في الذبان وما لقاو ما يصنعو..

لهؤلاء أقولاغسلو ساڨيكم و أرڨدو..
و ليبقى البرني، حراً طليقاً أبد الدهر!!




lundi 23 mai 2011

كل توخيرة.. وفيها تكركيرة


 

البارح و أنا نقلّب في الفيسبوك.. طحت بالفيديو هذي، حول تأجيل الانتخابات :







"توضيح" كمال الجندوبي حول اقتراحه تأجيل إنتخابات المجلس التأسيسي


عاد قلت نحكي كلمتين مع سي كمال الجندوبي، نفتتح بيهم على بركة الله أشغال هذه المدونة..

يا سي كمال الجندوبي.. مرحبا بيك.. تفضل زارتنا البركة.. تشرب حاجة؟
أسمع يا سي كمال إيجا نقلك..

 آااش لزّك؟ ديراكت لا سلام لا كلام دخلت علينا بصدمة وقلتلنا بطّلت، أهلي غصبوني حليلي و ما عينيش ؟!
ناس تستن
ّى في الانتخابات بالدقيقة وناس ما جاهاش النوم وناس ربي يعلم بيها..

يا سي كمال الجندوبي..
24 جويلية راهو ماهوش مجرّد تاريخ..
24 جويلية نهار نبنيو فيه تونس جديدة ونقطعو فيه رسمياً مع ماضي التجمع وبن علي..

24 جويلية نهار نختارو فيه ناس عندنا ثقة فيهم و يمثلونا.. مش طرحة شيوخ قارين فرد مكتب ويخدمو بتوقيت رمضان.. 
24 جويلية نهار نرتاحو فيه من العملية الإنتقالية، اللي ما رينا منها كان وجيعة الراس، وتطييح القدر، وتطويل اللسان.. وساعات الضرب بالزلّاط..
24 جويلية كلمة رجال، وكان تتبدّل وعدي على رجالك يا تونس.

يا سي كمال الجندوبي..
نعرفو اللي العباد بدات تشم فيها قارصة كل ما يقرب الموعد وما تراش في أي تقدّم يذكر في ملف الانتخابات.. ونعرفو اللي حلم 24 جويلية بدا يتبخر شيئاً فشيئاً عندو مدّة وما قعدنا مكبشين فيه إلا بحكم ثقتنا في ربي والمثل الشعبي التونسي اللي يقول "المستحيل ليس تونسياً" (اللي على فكرة في كل بلاد تلقاه سبحان الله!).. ونعرفو اللي إنت حطوك في الواجهة على خاطر إنت جات عليك ال"مي" متع "شي لافورمي" ورصاتلك تتحمل مسؤولية إعلام دار الميت بالفاجعة، وحدك وبكل شجاعة.. لكن الكلام هذا كان لازم يتقال قبل، على خاطر الظروف اللي ماهيش متوفرة اليوم كان لازم تكون متوفرة البارح وما توفرتش..

يا أيتها الهيئة العليا (والعالي ربي) للانتخابات ، قبل ما تحط اللوم على روحك وتحسسنا انك ربما ما تستاهلش الأمانة التاريخية الموضوعة على عاتقك، وقبل ما تحسسنا اللي إنت كيف هاكا الطالب اللي ضايع فيها غدوة إمتحانو ومفجوع من البروغرام..


..أرجع للي بعثك وقل
ّو راهو الجواب ما وصلش.. وقلو يا تكبس روحك وتخدم خدمتك في وقتها، يا إما عندنا حديث آخر معاك.. 

وبالمناسبة..
فاش قام 16 أكتوبر؟ نهار بايخ وخاري-في (عزيزي القارئ
،  كان عيد ميلادك 16 أكتوبر.. بربي إنتحر شنوا هالتعاسة اللي عايش فيها؟! )..
أنا نقترح نهار مشهود، فضيل ومحمود، تضرب فيه الطبلة والناي والعود، والبندير بلاش حدود، يوم الفرح الدائم وضرب
البارود ..
إيه نعم.. هذاك هو، اللي بالي بالك.. وبالأمارة هاي ورقة بو عشرين أعمل طلة..



dimanche 22 mai 2011

أيا شوفولنا بليّصة

هيا السلام عليكم ..
قولولي مرحبا بيك في البلوغسفير .. مدوّن جديد ينضم للعايلة الموسّعة و الجيش العرمرم متع المدوّنين التوانسة..

أيا نبدا نقدم روحي.. و قيل لازم منّو..

أنا، و أعوذ بالله من كلمة أنا، ملا أنا، مش نورمال، تبارك الله عليا، الله الله علي، وحدي، ونعجبني عالاخر برجولية، وحيد نفهملها، ربي يعرف كل شي أما أنا قليل إلي ما نعرفوش...


أنا، و أعوذ بالله من كلمة أنا، من أوائل الناس إلي خطرلهم يحلو بلو
ڨ، كان ذلك  في يوم ربيعي خلاب من أواخر الثمانينات، نهارة إلي رزق والداي بمولود بهيّ الطلعة.. أول ما خممت فيه كي خرجت للدنيا : طفيو الضو..
ثاني ما خممت فيه كي خرجت للدنيا : أيا برا نحل بلو
ڨ..
وقتها فكرة المدوّنات ما كان يعرفها، إي كومپري
العبد لله، كان زوز من الناس، أنا و واحد صاحبي يخدم في الموساد..

ثالث ما خممت فيه كي خرجت للدنيا : أيا برا نعمللها تعسيلة..
ومن وقتها...

أنا، وأعوذ بالله من كلمة أنا، عندي و الحمد لله راي في كل شي، من الرأسمالية و الشيوعية للّون متاع عينيك.. ديما ندلي بالدّلو متاعي في كل صغيرة و كبيرة..
كيفاش؟ منين نعرفك بش نحكي على عينيك؟ تي فيقلي شبيك ماكش مركّز(ة) عالمهم؟!

نرجعوا لموضوعنا، و أرفع صبعك قبل ما تقاطعني..
للأسف، وين نجي ندون الدرر إلي تدور بالخلد متاعي، و المنجرة عن حالة تقصي و حكم دائم على خلق الله و تصرفاتهم، و تدخل غير مسبوق في أمور دينهم و دنياهم ، والبحث المتواصل على الشقيقة و الرقيقة و الطبيب باش مات (لقيت الرقيقة وما زالولي الزوز لخرين)..
.. يجيني النوم، و نعمل تعسيلة..
ومن وقتها...

و جاء 2011 ، والثورة في تونس قامت، وأنا ما قمتش..
و جاء 2011 ، و الشعب فاق، وأنا ما فقتش..
و جاء 2011 ، و البلاد تبدّلت، و أنا ما تبدّلتش..

حتى جاء اليوم..
اليوم شربت بزايد قهوة الصباح، و في لحظة إندفاع قصوى لقيت نفسي في حالة نفحة عارمة وقررت بش نحلّ والديه هالبلو
ڨ المحنون. و قررت بش نتحفكم بالبناويت متع أفكاري..

هيا مالا قبل ما توفى الدوزة متع الكافيين، نبداوها على بركة الله
بالنقد البناي،..
و بالنقد الهدام،..
و بالكلام للكلام،..
و بأضغاث الأحلام،..

و يا الحبيبة قولي جيتام،..

و جملة أخرى توفى بل"آم"،..

و السّلام،..