و كان الدنيا قعدت رايضة..
و كان الشعب التونسي قعد عاقل..
و كان نوّّر الملح..
و كان الهيئة العليا للانتخبات خدمت خدمتها مليح..
و كان الهيئات الفرعية خدمت خدمتها مليح..
و كان أعوان البلديات و القنصليات و الإدارات الحكومية تخلاو على الكسل المزمن وخدمولنا بإيقاع جابوني لمدة 3 اسابيع..
و كان البهيم نبتولو جوانح..
و كان الحكومة صفّّات النية مع المواطن و نقّّصت من التفدليك عليه و اللعب بأعصابو..
و كان المواطن ضغط على الحكومة و ما خلاهاش تفدلك عليه و تلعبلو باعصابو..
و كان قوى الثورة المضادة هبطت عليهم طير أبابيل و قضات عليهم واحد واحد..
و كان الدول المسلمة الديمقراطية الخليجية نقصو من النغرة و خلاونا نخلطو عليهم شوية في الديمقراطية..
و كان الدول الكافرة الدكتاتورية الغربية سيّّبونا رايضين و خلاونا ننورولهم الطريق و نعلموهم الديمقراطية ..
و كان جيوب الردة تنقبو..
و كان فلول التجمع.. تجمعو مع بعضهم و فلّّوا من البلاد..
كان صار هذا الكل، و أنا متفائل إنو بش يصير هذا الكل.. الإنتخابات بش تتم في موعدها المقرر وهو 24 جويـ.. عفواً 23 أكتوبر وما هيش بش تتأجل..
لذلك يا مواطن، نقص من البخل و برى قيد روحك في القوائم الإنتخابية بدون تأخير..
ولا نقلك؟ قلي الساعة لشكون بش تصوت تو نقلك تقيد روحك ولا اخطاك..
C'est vrai que jamila menek...excellent post !!
RépondreSupprimerشكراً دون دالي! فكرتني، نمشي نقيد أنا زادة
RépondreSupprimerXD