lundi 6 juin 2011

..يا وفاء، ربي يهديك


بين حرب داحس والغبراء اللي شاعلة في المتلوي وبين عنتريات صانع التحول المبارك.. اللي نخيّر الصمت على اني نحكي عليهم عملاً بالحديث اللي يقول "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت"، على خاطر ما عينيش توّة بش نقوم نسب في القبيلة والفصيلة و الراتسة متع بعض الناس..
..الحاجة الوحيدة اللي بقات من أحداث اليوم هي حكاية وفاء جوة اللي قلبت الدنيا (على إعتبار أن الدنيا ماهيش مقلوبة بطبيعتها):



أنا شخصياً، و من موقعي كحامي للثورة و كتونسي غيور على دينو، حبيت نوجه عتاب للأخت وفاء، وحبيتو يكون على لسان الشخص اللي قالت، والله أعلم، إنو ضربها:



يا وفاء، ربي يهديك!
حاصيلو هاو في بالي بيك..
من التجمع، سمعت بيك..
ومن التبهنيس بربّي يزيك..

بالعاني تكسر في إيديك!..
قال شنوا تعديت عليك..
نحنا راهو في حزب الديك..
حاقرينك وما على بالنا بيك..

تتبلاو على حركتنا..
وتجيو بلاش فيزا لحومتنا..
على قد ما تونس ظلمتنا..
تكمّل إنت؟ عيب عليك!

يا وفاء علاش تلزّ فيّا..
بش نعمل أخطاء فردية..
تحوّس في محلي يا بنيّة..
مجبور نمد أيدي عليك!

و نحب نقلكم يا جماعة..
كلو تخويف وفزّاعة..
ما تسمعشي كلام الإذاعة..
رانا ملايكة ، سيّب عليك..


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

تقف حريتك في التعبير عندما تبدأ حريتي في فسخ كومنتارك..